رواية عاشق مرام الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم الاء حجاج


 رواية عاشق مرام الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم الاء حجاج


فى صباح يوم جديد كانت ملاك تاكل مع أسرتها وسيف حاضر 

فى الفطار 

ملاك : بابا كنت عاوزه اقولك على حاجه 

زين : اتفضلى يبنتى 

ملاك بهدوء: فى واحد عايز يتقدملى 

أنصدم الجميع وخاصه سيف 

زين : قوليلى اسمه بالكامل هبحث عنه و هرد عليه 

ملاك : حاضر يبابا 

الجميع قامو من الفطار ما عادا سيف وملاك 

سيف بهدوء: هوا انتى بتتكلمى جد يعنى فى واحد متقدملك 

ملاك بابتسامه سخرية: وانا ههزر لي مش مصيرى اتجوز 

هز سيف رأسه وقال : الف مبروك 

ملاك : الله يبارك فيك 

قام سيف قبل أن ينفجر أمامها وبعد قيام سيف نزلت دموع ملاك إلى أنها مسحت دموعها سريعا وقالت لنفسها : انتى قويه متبينيش انك ضعيفه لانك مش ضعيفه وأخذت تتنفس بهدوء ثم قامت 

على الجانب الآخر 





كانت مرام نائمه بعمق ومحمد مستيقظ بجانبها ويتاملها 

محمد لنفسه : لحد دلوقتي مش مصدق انك بقيتى مراتى لو تعرفى حبى ليكى مكنتيش طلبتى الطلاق قبل كده ثم تقرب منها وأخذ يقبلها فى وجهها 

مرام بنوم : صباح الخير 

محمد بابتسامه: صباح النور والفل والياسمين على ست البنات 

ابتسمت مرام على غزله ونظرت إليه بعشق 

مرام : انا هقوم اجهز الفطار تكون انت اخذت دش 

اوما محمد بايجاب بعد فتره مرام ومحمد فطرو 

محمد : قومى اجهزى يلا 

مرام باستغراب: لي 

محمد : هخطفك بعيد عن هنا يلا بقا 

ضحكت مرام عليه وقامت وأخذها محمد وسافروا 

مره اسبوع على الابطال وحب مرام ومحمد كبر وسيف وملاك بعدوا عن بعض و زياد ومريم حددو خطوبتهم 


ملاك كانت قاعده مع عائلتها إلى أن دخل سيف 

سيف : ازيك يا عمى 

زين : الحمدلله وانت عامل ايه وكنت فين 

سيف بابتسامه: بخير الحمد لله كنت فى الشغل 

زين بابتسامه: انت تاخد اجازه بقا علشان عروستك 

سيف بلع ريقه وابتسم بصعوبه : اه حاضر 

حنان بابتسامه وحنيه: مش مصدقه انك كبرت وبقيت عريس يحبيبى 

سيف : ربنا يباركلك يا امى 

نظرت حنان الى ملاك وقالت : عقبال ما اشوف بنتى كده عروسه 

ملاك بابتسامه: إن شاء الله يماما ثم أكملت وهيا تنظر إلى أبيها : لو سمحت يبابا عاوزاك فى موضوع 

زين : اتفضلى يابنتى 

سكتت ملاك فلا تريد ان تقول أمامه واحس سيف بهذا وقال بحرج : طب انا همشى بقا 

ملاك بابتسامه: لا اتفضل اقعد عادى انا عاوزه بابا فموضوع مابينا انا وهوا بس  ومتنساش بقا وانت بتجيب البدله توريهالى 

زين : تب تعالى يملاك 

ملاك : حاضر ثم قاموا وذخبو إلى غرفه المكتب 

زين : وادينا بقينا لوحدينا فى اي 

ملاك بابتسامه: كل خير احم كنت قايلالك قبل كده على العريس اللى كان عاوز يتقدملى 

زين :اه وانا سالت عليه وكنت لسه هقولك يجيب أهله 

ملاك: لا مانا رفضت الموضوع 

زين باستغراب: رفضتى لي 

ملاك : مش مرتاحه معاه 

زين: وهوا انتى لسه اتعرفتى علشان ترتاحى ولا لا 

ملاك بتنهيده : مش عاوزه ادخل فى الارتباط دلوقتى وفكرت ولقيت نفسي اتسرعت علشان كده رفضت علشان ماظلمهوش معايا 

زين : خلاص يابنتى اللى تشوفيه 

ملاك بابتسامه: شكرا انك واقف معايا ومش بتغصبنى على حاجه 

ابتسم سيف لها 

فى الليل 

مرام بنرفزه : قوم بقا 

محمد بنوم وغضب : ادينى قومت هاه عاوزه اي 

مرام بدموع : هوا انت مش بتحبنى 

محمد بضيق لانه السؤال الالف اللى بتساله : بحبك يا مرام بعشقك 

مرام : اومال لي عاوز تسيبنى وتنام 

محمد : يا حبيبتى احنا 3 الفجر يعنى كمان ساعتين وهروح الشغل يعنى محتاج أنام 

سكتت مرام لانه عنده حق 

محمد : تعالى قربى 

قربت منه وحضنها وفضل جنبها لحد مانامت ونام هوا كمان 

فى صباح يوم جديد 

مريم : صباح الخير 

زياد: صلاح النور والفل والياسمين 

مريم بكسوف : فطرت 

زياد: اه الحمدلله 

مريم : انت هتروح فين دلوقتي 

زياد : امم هروح الشغل 

مريم : تب خد بالك من نفسك 

زياد: حاضر يروحى 

وقفلت معه 

مريم لنفسها : بقالى كتير مش بشوفو اعمله مفاجأة وهروحله الشغل وابتسمت هروح 

بعد مرور ساعه 

دخلت السكرتيره وقالت: فى واحده بره عاوزه حضرتك 

زياد: مين 

السكرتيره: اسمها شهد  رضوان 

رفع زياد رأسه بصدمه وقال وسط صدمته : دخليها 

أومات السكرتيره له بايجاب 

دخلت شهد بمياعه 

شهد :ازيك يابيبى 

زياد بضيق : اتفضلى عاوزه اي 

شهد : متكلمبش كده واكملت بابتسامه: ده انا حبيبتك 

زياد بغضب : مش حبيبتى ولا زفت لو انتى ناسيه انى خطبت بعدك مرتين اخب افكرك 

شهد: والاثنين كنت بتنسينى بيهم واكملت بمياعه بس انا بحبك زى مانت بتحبنى 

مريم من وراها : اي 






زياد بصدمه : مريم انا هوضحلك 

مريم قربت منه بابتسامه وقالت: لو بتحسبى أنهوا بيحبك فأحب اقولك أنهوا بيحبنى انا واكملت قاصده استفزازها ده حتى كتب كتابنا اخر الاسبوع ونظرت لزياد صح يحبيبى 

زياد: اه يا حبيبتى 

نظرت إليها شهد بقرف وغيظ وسابتهم ومشيت 

زياد بابتسامه: مكنتش اعرف انك كده 

مريم سخريه : اي كنت مستنى اتصدم وأخرج بره وشغل الروايات ده 

زياد : بس اي المفاجأة الجميله دي 

مريم : اه مهو باين انا ماشيه 

وكادت أن تمشى لولا أن مسك زياد يدها 

زياد: أهدى انا والله محبيت غيرك 

مريم بمكر : وانا اى اللى يثبتلى ده 

زياد : قولى اى حاجه وانا هعملها 

مريم : اى حاجه اى حاجه 

زياد : اى حاجه 

اخذت مريم تفكر ثم ابتسمت بخبث 

مريم : ودينى الملاهى 

زياد:  ملاهى ! لا طبعا مش هنروح 

مريم بعند : لا هنروح 

زياد بصرامه : لا يعنى لا 

An hour later

" بعد مرور ساعه " 


مريم بفرحه : اللعبه دي حلوه اوووووووووى 

زياد بضيق : انا قبلت بس المرادى المره اللى جايه لا 

وقضو وقت سعيد 

فى نهايه الاسبوع كان الجميع فى القاعه وكثير من رجال الأعمال ومنهم عائله زين 

وكانت مريم مبسوطه ومكسوفه ولكن فاقت على جمله المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 

جذبها زياد إليه وضمها بحب وقال : بقيتى مراتى بقيتى حرم زياد محمد الف مبروووك يروحى 

مريم بكسوف : الله يبارك فيك عقبالك 

بعد مرور دقيقه كان  الجميع فى حاله ضحك هيستيرى ومريم فى حاله كسوف من اللى حصل 

مجهول 1 : نفذ 

مجهول 2 : تمام 

وفى نصف الفرح تم ارسال صور لجميع الحاضرين 

استغرب سيف وفتح تليفونه وانصدم لما شاف .......

يتبع ♥️ 

بقلم الاء السيد ♥️ ❤️‍🩹 

بدأت الامتحانات فأرجو الدعاء لى ♥️♥️


              الفصل الثاني والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×